الأخبار

زيادة التمويل العقاري إلى 502 مليار ريال

أعلنت وزارة الإسكان السعودية عن خطتها لزيادة التمويل العقاري إلى 502 مليار ريال قبل عام 2020، وذلك في إطار خطتها الشاملة لتوفير الإسكان للمواطنين السعوديين. كما تسعى الوزارة إلى إنشاء 1.2 مليون وحدة سكنية في أنحاء المملكة قبل عام 2030. وقد قام وزير الإسكان السعودي ماجد الحقيل بالإعلان عن هذه الخطة يوم الأربعاء الماضي أثناء حديثه في مؤتمر للمال والإسكان. صرح الوزير قائلاً: “نعمل على توفير التمويل العقاري حتى يتمكن المواطنون من تملك المنازل، تدعو رؤية المملكة 2030 إلى توفير حاجة المملكة من الإسكان المتوسط، وتبذل الحكومة السعودية قصارى جهدها لرفع نسبة ملاك المنازل إلى 70% بحلول عام 2030.” وقد جاءت هذه الخطوة في الوقت المناسب، حيث يمتلك 47% فقط من السعوديين منازل. أكثر من ثلث المواطنين السعوديين حالياً تحت سن 15 وأكثر من نصفهم تحت سن 25، مما يعني الحاجة إلى خطة إسكانية منتظمة خلال السنوات القادمة. وقد أعلن خالد العمودي، المشرف العام على صندوق التنمية العقارية عن تحويل الصندوق إلى مؤسسة مالية لدعم قطاع الإسكان.

افتتاح أول سينما في الرياض بعد غياب

عادت السينما إلى السعودية بعد غياب 35 عاماً هذا الإسبوع مع افتتاح أول سينما في الرياض في مجمع سينمائي حديث في مركز الملك عبدالله المالي. قام وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عواد العواد بافتتاح السينما مع آدم آرون، الرئيس التنفيذي لشركة إيه إم سي، وعدد من الدبلوماسيين وخبراء الصناعة، وذلك خلال العرض الأول من سلسلة عروض مغلقة قبل افتتاح السينما للجمهور. وقد شاهد عرض فيلم بلاك بانثر المئات من المدعوين في دار عرض سينمائي رائعة هي الأحدث من نوعها. وقد صرح الدكتور العواد بهذه المناسبة قائلاً: “أعلم أن السعوديون متشوقون لمشاهدة أحدث الأفلام في دور عرض متميزة في بلادهم، وقد تحقق ذلك الآن بفضل رؤية المملكة 2030. هذه لحظة فارقة في تاريخ تحول السعودية إلى اقتصاد أكثر تنوعاً. ما تحقق اليوم هو نتاج جهد مشترك، ولم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم توجيهات ودعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”. سوف يتم افتتاح السينما للجمهور يوم الجمعة الموافق 20 أبريل 2018، ومن المقرر افتتاح 3 قاعات عرض اخرى في المجمع بحلول شهر سبتمبر. وتتضمن رؤية المملكة 2030 افتتاح 350 مجمع سينمائي تضم أكثر من 2500 قاعة عرض.

الملك سلمان يدشن إنشاء مشروع القدية

بدأت المملكة العربية السعودية رسمياً في إنشاء مشروع القدية. ويعد المشروع الذي يقع جنوب غرب الرياض واحد من أكبر المشاريع الترفيهية في العالم. وقد تم الإحتفال بوضع حجر الأساس للمشروع في حفل ضخم ملأ سماء المملكة بالألعاب النارية، وحضره مئات الضيوف من جميع أنحاء العالم. وقد دشن الملك سلمان حفل الإفتتاح عندما وضع آخر عصل في شعار مشروع القدية في مكانها. وقد صحب الملك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة والذي كانت رؤية المملكة 2030 الخاصة به هي السبب الرئيسي لوجود هذا المشروع. وخلال حفل الافتتاح الضخم تم عرض فيلم للجمهور يظهر تنوع المرافق الترفيهية التي سوف يضمها المشروع، ومنها منتزهات ترفيهية، ومرافق رياضية، وأماكن لرحلات السفاري وسط الطبيعة. ويعد مشروع القدية واحد من ضمن المشاريع التي تهدف إلى تنويع مصادر الإقتصاد القائم على البترول. وبمساحة قدرها 334 كيلومتر مربع سوف يصبح هذا المشروع أكبر مدينة ترفيهية في العالم بحلول عام 2030، ويتخطى بذلك مدينة ديزني لاند في فلوريدا التي تبلغ مساحتها 110 كيلو متر مربع.

سوق المكاتب في المملكة السعودية

إن إيجارات المساحات المكتبية لا تزال تتعرض لضغوط في المملكة العربية السعودية هذا العام بسبب تراجع طلب المحتل واقتصاد بطيء. في حين سجلت المملكة طفرة في النمو الاقتصادي في عام 2018 بسبب تحسن أسعار النفط، فإن الانخفاض الذي سجل في أواخر عام 2017 لا يزال يسير في سوق تأجير المساحات المكتبية، حسبما كشفت الأبحاث التي نشرتها شركة الاستشارات العقارية نايت فرانك. لا تزال المدن والمراكز التجارية الرئيسية في المملكة العربية السعودية تعاني من عدم وجود الأسهم عالية الجودة التي تسعى إليها الشركات الخاصة والعامة. وقد خففت إيجارات الطبقة B من الدرجة الأدنى والبارزة بدرجة متزايدة، مع تأجيل المستأجرين المحتملين بسبب قضايا مثل ضعف إمكانية الوصول أو قلة مواقف السيارات.
وقال التقرير إن الطلب يمكن أن يتعافى على المدى الطويل حيث بدأت الإصلاحات في إطار خطة التحول الوطنية والرؤية 2030 للحكومة في إطعام الاقتصاد. من المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي إلى 2.2% هذا العام و 2.3% في 2019 ، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي (IMF). ووجد التقرير أن الطلب في العاصمة الرياض لا يزال مستوياً، مع وجود عدد قليل فقط من العقارات من الدرجة الأولى مثل برج المملكة وبرج الفيصلية وبوابة الأعمال يحتفظان بمستويات إشغال عالية. من المقرر أن يقوم الملك عبد الله الحي المالي بتسليم مخزون المرحلة الثانية بعد عام 2021 ، والذي من المتوقع أن يعزز المعروض من المساحة النوعية. وبلغ متوسط ​​رواتب الربع السنوي للرياضات من الدرجة الأولى 1,550 ريال سعودي للمتر المربع في السنة، في حين بلغت إيجارات الدرجة ب 775 ريال للمتر المربع. وينتظر المستأجرون في جدة أيضاً توفير إمدادات جديدة من المساحات المكتبية الراقية، مع مشروع “بوابة جدة” المخطط له، من شركة “إعمار”، التي يقع مقرها في دبي، والتي من المقرر أن توفر نحو 230 ألف متر مربع من المساحات المكتبية عالية الجودة في منطقة مختلطة. استخدام البيئة. وتراجعت إيجارات الدرجة الأولى في مدينة البحر الأحمر بنسبة 4% على أساس سنوي، وتراجعت إيجارات الدرجة الثانية بنسبة 13%.

زيادة غرف الفنادق فى المملكة السعودية

قال تقرير إخباري أن السعودية تتطلع إلى زيادة إمدادات غرف الفنادق إلى 600 ألف بحلول عام 2020. وتمت مناقشة مبادرات تنمية قطاع الترفيه والفندقة في البلاد ودعم السياحة خلال مؤتمر الاستثمار الفندقي الذي انعقد مؤخراً، حسبما ذكر تقرير في “أراب نيوز”. تضم المملكة أكثر من 2000 فندق مرخص ومصنف ، وقد ارتفع عدد الوحدات السكنية إلى أكثر من 6000 منشأة مرخصة ومصنفة، في حين بلغ عدد غرف الفنادق أكثر من 500.000 غرفة بنهاية عام 2018.
وقد تم دعوة المستثمرين إلى النظر إلى ما هو أبعد من المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية، والتشديد على الحاجة إلى تعزيز السياحة وصناعات التراث الوطني. وفي الواقع، أظهرت الإحصاءات السنوية الأخيرة أن السفر والسياحة يمثلان 9.4% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة العربية السعودية، مع زيادة نفقات المسافرين بنسبة 10.5% سنوياً (14.8 مليار دولار). بينما تنوع البلاد اقتصادها، تماشيًا مع خطط رؤية 2030، من المتوقع أن يزداد عدد الوافدين الدوليين بمعدل 4% سنويًا، وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، حيث مقدر وصله إلى 22.1 مليون بحلول عام 2025.

نمو قطاع العقارات السعودي

من المتوقع أن يشهد قطاع العقارات السعودي “تصحيحاً صحياً” خلال عام 2019، بعد الارتفاع الحاد في أسعار العقارات في السنوات القليلة الماضية، وفقاً لما ذكره إسلام البياع رئيس قسم الاستشارات بشركة KPMG Al Fozan & Partners في المملكة العربية السعودية. وأضاف أن مبادرات القطاعين العام والخاص لتعزيز هذا القطاع تعتبر السبب الرئيسي لهذا النمو الملحوظ. كما أوضح من المتوقع أن يستمر هذا التصحيح على المدى القصير، ولكن السوق سوف يرتفع على المدى المتوسط ​​إلى الطويل، نظراً للمبادرات الحكومية الأخيرة لتحفيز القطاع، خاصة مبادرات وزارة الإسكان. أطلقت وزارة الإسكان فى شهر نوفمبر برنامج “السكاني” الذي من خلاله سيوفر 19.500 وحدة سكنية لمواطنيها. كما كشفت المملكة عن مشاريع عقارية من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص. وجاءت الزيادة في العقارات في شكل استثمارات من قبل صندوق الاستثمار العام المملوك للدولة في المملكة، والذي أطلق العديد من المشاريع الضخمة التي من المتوقع أن تساهم في تعزيز قطاع العقارات. أو من خلال إنشاء مترو الرياض، حيث ارتفعت العقارات بسبب التطورات التي حدثت بالقرب من محطات المترو. كما أكد البياع علي أن هذه الشركات ستعمل على تعزيز سوق العقارات في المواقع التي تم تطويرها حديثًا وخاصة مفهوم المنزل الثاني في المملكة. وعلاوة على ذلك، ستدرج بعض هذه المشروعات فئات أصول جديدة من شأنها زيادة البدائل الاستثمارية العقارية.